أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عدد من الخطوات لمواجهة حالة الجفاف
التي ضربت بعض الولايات الأمريكية من بينها ضخ 30 مليون دولار إضافية في
صورة مساعدات حكومة اتحادية للمزارعين ومربي الماشية في المناطق المنكوبة
بالجفاف.
ويرجح الخبراء أن يودي الطقس الجاف إلى التأثير على أسعار الغذاء والوقود في جميع أنحاء العالم جاء ذلك خلال اجتماع للرئيس أوباما مع مسئولين من عدة إدارات حكومية للتوصل إلى سبل لمساعدة منتجي الأغذية في الولايات المتحدة الذين تعرضوا لحالة الجفاف المدمر والتاريخي.
ومن بين الخطوات التي اتخذها أوباما : توجيه وزارة الزراعة لإنفاق 30 مليون دولار للمساعدة على توفير المزيد من المياه للمواشي واستعادة حالة الأراضي المتأثرة بالجفاف كما سيمسح الرئيس بتقديم مزيد من القروض الطارئة منخفضة الفائدة لمنتجي المحاصيل والثروة الحيوانية وتوفير المزيد من القروض للشركات الصغيرة المعنية وقد أصدر أوباما أوامره أيضا بإطلاق برنامج لمساعدة سائقي الشاحنات التجارية على إيصال الإمدادات إلى المناطق المنكوبة مشيرا إلى احتمال اتخاذ المزيد من الخطوات.
وقال أوباما "سنواصل التماس الأفكار المناسبة من الولايات والمنظمات المحلية والمنظمات القائمة على المعتقدات الدينية والمجموعات غير الربحية والقطاع الخاص فضلا عن المزارعين ومربي الماشية الذين تأثروا بشكل مباشر لإيجاد سبل إضافية يمكن تقديم المساعدة من خلالها".
وأضاف أنه سبق وأعلن حالة الطوارئ في مناطق منكوبة في أجزاء من 32 ولاية أمريكية ودعا الرئيس أوباما الكونجرس إلى تمرير مشروع قانون المزارع الشامل بمبلغ 500 مليار دولار على مدى خمس سنوات الذى مرره مجلس الشيوخ ولم يمرره مجلس النواب بعد.
وأوضح أوباما أن الكونجرس بحاجة إلى تمرير مشروع قانون المزارع الذي لن يوفر فقط أدوات الإغاثة الهامة لمواجهة حالات الطوارئ ولكن أيضا سيعمل على إجراء الإصلاحات اللازمة وإعطاء المزارعين الثقة واليقين اللذين يستحقانهما.
ويقول مسئولون أمريكيون إن هذه الموجة من الجفاف واحدة من أسوأ حالات الجفاف التي تشهدها الولايات المتحدة على مدى عقود وقال الخبير الاقتصادي الزراعي كريس هيرت من جامعة بوردو في ولاية إنديانا إن العالم كله سيتضرر من نقص محصول الذرة وسيشعر بذلك من خلال الصادرات الزراعية الأمريكية الأخرى.
وقابل هيرد : "بما أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للسلع الزراعية الأساسية للعالم فإن هذا يعني أنه سيتم تصدير ارتفاع هذه الأسعار وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود إلى العالم" وأشار الخبراء إلى أن التوقعات الجيدة المتعلقة بالأمطار وانخفاض درجات الحرارة لهذا الأسبوع في أجزاء من منطقة الغرب الأوسط الأمريكي يمكن أن تساعد محصول فول الصويا إلا أنها متأخرة كثيرا بالنسبة لمحصول الذرة".
ويرجح الخبراء أن يودي الطقس الجاف إلى التأثير على أسعار الغذاء والوقود في جميع أنحاء العالم جاء ذلك خلال اجتماع للرئيس أوباما مع مسئولين من عدة إدارات حكومية للتوصل إلى سبل لمساعدة منتجي الأغذية في الولايات المتحدة الذين تعرضوا لحالة الجفاف المدمر والتاريخي.
ومن بين الخطوات التي اتخذها أوباما : توجيه وزارة الزراعة لإنفاق 30 مليون دولار للمساعدة على توفير المزيد من المياه للمواشي واستعادة حالة الأراضي المتأثرة بالجفاف كما سيمسح الرئيس بتقديم مزيد من القروض الطارئة منخفضة الفائدة لمنتجي المحاصيل والثروة الحيوانية وتوفير المزيد من القروض للشركات الصغيرة المعنية وقد أصدر أوباما أوامره أيضا بإطلاق برنامج لمساعدة سائقي الشاحنات التجارية على إيصال الإمدادات إلى المناطق المنكوبة مشيرا إلى احتمال اتخاذ المزيد من الخطوات.
وقال أوباما "سنواصل التماس الأفكار المناسبة من الولايات والمنظمات المحلية والمنظمات القائمة على المعتقدات الدينية والمجموعات غير الربحية والقطاع الخاص فضلا عن المزارعين ومربي الماشية الذين تأثروا بشكل مباشر لإيجاد سبل إضافية يمكن تقديم المساعدة من خلالها".
وأضاف أنه سبق وأعلن حالة الطوارئ في مناطق منكوبة في أجزاء من 32 ولاية أمريكية ودعا الرئيس أوباما الكونجرس إلى تمرير مشروع قانون المزارع الشامل بمبلغ 500 مليار دولار على مدى خمس سنوات الذى مرره مجلس الشيوخ ولم يمرره مجلس النواب بعد.
وأوضح أوباما أن الكونجرس بحاجة إلى تمرير مشروع قانون المزارع الذي لن يوفر فقط أدوات الإغاثة الهامة لمواجهة حالات الطوارئ ولكن أيضا سيعمل على إجراء الإصلاحات اللازمة وإعطاء المزارعين الثقة واليقين اللذين يستحقانهما.
ويقول مسئولون أمريكيون إن هذه الموجة من الجفاف واحدة من أسوأ حالات الجفاف التي تشهدها الولايات المتحدة على مدى عقود وقال الخبير الاقتصادي الزراعي كريس هيرت من جامعة بوردو في ولاية إنديانا إن العالم كله سيتضرر من نقص محصول الذرة وسيشعر بذلك من خلال الصادرات الزراعية الأمريكية الأخرى.
وقابل هيرد : "بما أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للسلع الزراعية الأساسية للعالم فإن هذا يعني أنه سيتم تصدير ارتفاع هذه الأسعار وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود إلى العالم" وأشار الخبراء إلى أن التوقعات الجيدة المتعلقة بالأمطار وانخفاض درجات الحرارة لهذا الأسبوع في أجزاء من منطقة الغرب الأوسط الأمريكي يمكن أن تساعد محصول فول الصويا إلا أنها متأخرة كثيرا بالنسبة لمحصول الذرة".
0 commentaires:
إرسال تعليق