نددت
الرابطة التونسية لحقوق الإنسان فرع القيروان بأشكال العنف والاعتداء الذي
تعرض له عبد الفتاح مورو من طرف أحد المتشددين خلال ندوة فكرية بمدينة
القيروان وذلك بضربه بكاس على مستوى الجبين مما استوجب نقله إلى المستشفى.
وأكدت الرابطة في بيان لها رفضها القطعي لمحاولة فرض الآراء بالقوة وللغة التكفير التي انتشرت في المجتمع وبدأت في النمو من طرف مجموعة اعتبرتها الرابطة من "تجار الدين" وأن حرية الرأي والتعبير حقوق أساسية لكل مواطن ولا يمكن مصادرتها.
وطالبت الرابطة حركة النهضة بالقيروان بتوضيح موقفها من الأحداث التي صدرت عن أطراف محسوبة عليها إلى جانب مطالبتها السلطات المعنية بالجهة وضرورة فتح تحقيق جدي حول ملابسات الاعتداء المعنوي على يوسف الصديق والمادي على عبد الفتاح مورو.
ودعت في ذات السياق المجتمع المدني والسياسي إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ كل أشكال العنف المادي والمعنوي والعمل من أجل إرساء مجتمع المواطنة.
وأكدت الرابطة في بيان لها رفضها القطعي لمحاولة فرض الآراء بالقوة وللغة التكفير التي انتشرت في المجتمع وبدأت في النمو من طرف مجموعة اعتبرتها الرابطة من "تجار الدين" وأن حرية الرأي والتعبير حقوق أساسية لكل مواطن ولا يمكن مصادرتها.
وطالبت الرابطة حركة النهضة بالقيروان بتوضيح موقفها من الأحداث التي صدرت عن أطراف محسوبة عليها إلى جانب مطالبتها السلطات المعنية بالجهة وضرورة فتح تحقيق جدي حول ملابسات الاعتداء المعنوي على يوسف الصديق والمادي على عبد الفتاح مورو.
ودعت في ذات السياق المجتمع المدني والسياسي إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ كل أشكال العنف المادي والمعنوي والعمل من أجل إرساء مجتمع المواطنة.
0 commentaires:
إرسال تعليق