أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جيش بلاده كان على استعداد لصد
الهجوم الذي شنته جورجيا على أوسيتيا الجنوبية في عام 2008 وأنه تم إقرار
خطة عسكرية بهذا الشأن قبل عام ونصف من وقوع الهجوم.
وأوضح الرئيس الروسي -في تصريحات صحفية أعقبت محادثاته مع نظيره الأرمني سيرج ساركسيان اليوم الأربعاء في الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في أوسيتيا الجنوبية- أن هيئة الأركان العامة الروسية وضعت خطة لعملية عسكرية لصد هجوم جورجي محتمل ضد أوسيتيا الجنوبية وهذا في ظل التصعيد الجورجي ضد الجمهورية وتكثيف عمليات القصف لأراضيها من الجانب الجورجي.
وأكد بوتين أنه على الرغم من أن الخبراء الروس كانوا يشككون في قدرة الأوسيتيين في التصدي للجيش النظامي الجورجي إلا انهم في حقيقة الأمر لعبوا دورا مهما علما بان هؤلاء تمكنوا بالتعاون مع قوات حفظ النظام الروسية من الصمود في وجه الجيش الجورجي على مدى 3 أيام أي حتى تدخل الجيش الروسي في النزاع لـ"إرغام جورجيا على السلام".
يذكر أن القوات الجورجية هاجمت أوسيتيا الجنوبية ليلة الثامن من أغسطس عام 2008 ودمرت جزءا من عاصمتها تسينخفال وقامت روسيا بإرسال 10 آلاف جندي لتعزيز قوات حفظ السلام بالإضافة إلى مئات الآليات القتالية للدفاع عن مواطني الجمهورية الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية وبعد خمسة أيام من القتال تمكنت القوات الروسية من طرد القوات الجورجية من المنطقة.
وأوضح الرئيس الروسي -في تصريحات صحفية أعقبت محادثاته مع نظيره الأرمني سيرج ساركسيان اليوم الأربعاء في الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في أوسيتيا الجنوبية- أن هيئة الأركان العامة الروسية وضعت خطة لعملية عسكرية لصد هجوم جورجي محتمل ضد أوسيتيا الجنوبية وهذا في ظل التصعيد الجورجي ضد الجمهورية وتكثيف عمليات القصف لأراضيها من الجانب الجورجي.
وأكد بوتين أنه على الرغم من أن الخبراء الروس كانوا يشككون في قدرة الأوسيتيين في التصدي للجيش النظامي الجورجي إلا انهم في حقيقة الأمر لعبوا دورا مهما علما بان هؤلاء تمكنوا بالتعاون مع قوات حفظ النظام الروسية من الصمود في وجه الجيش الجورجي على مدى 3 أيام أي حتى تدخل الجيش الروسي في النزاع لـ"إرغام جورجيا على السلام".
يذكر أن القوات الجورجية هاجمت أوسيتيا الجنوبية ليلة الثامن من أغسطس عام 2008 ودمرت جزءا من عاصمتها تسينخفال وقامت روسيا بإرسال 10 آلاف جندي لتعزيز قوات حفظ السلام بالإضافة إلى مئات الآليات القتالية للدفاع عن مواطني الجمهورية الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية وبعد خمسة أيام من القتال تمكنت القوات الروسية من طرد القوات الجورجية من المنطقة.
0 commentaires:
إرسال تعليق