أكد أحمد نجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري وجود مشاورات بين حزبه وحزب نداء تونس بزعامة الأستاذ الباجي قائد السبسي وحزب المسار الاجتماعي برئاسة احمد بن إبراهيم حول إمكانية التحالف في الانتخابات المقبلة، فيما أشار الى ان اقالة محافظ البنك المركزي قد تترك آثارا سلبية على الاقتصاد الوطني.
وقال الشابي في ندوة صحفية عقدها الحزب الجمهوري أمس ان هناك اجتماعا سيتم قريبا بين وفود عن حزبه وعن المسار الاجتماعي وعن حزب نداء تونس للبحث عن أرضية مشتركة لتوحيد العمل بينها وخاصة في المحطة الانتخابية المقبلة وليس لدمج الأحزاب الثلاثة.
وأوضح قائلا «نحن ننتمي الى العائلة الديمقراطية والاجتماع تمهيدي تشاوري وسنرى ما يمكن القيام به لتوحيد القوى الديمقراطية في الانتخابات القادمة».
وحول آثار اقالة محافظ البنك المركزي على الاقتصاد الوطني قال الشابي «نحن لا نتمنى ذلك لكن أتوقع ان تكون لهاته الاقالة آثار سلبية خاصة على التصنيف الائتماني لتونس خاصة مع الدور المحوري الذي يلعبه البنك المركزي في التنظيم المالي للبلاد».
ومن جهته طالب اياد الدهماني السلطة التنفيذية برأسيها بالكف عن محاولات بسط يدها على الاعلام وخاصة الاعلام العمومي مؤكدا على تصريحات رئيس تحرير النشرة الرئيسية للأنباء في القناة الوطنية الأولى التي قال فيها انه يعاني من ضغوطات كثيرة من السلطة التنفيذية لتمرير ما تريد كل وزارة تمريره في النشرة.
وأشار الدهماني الى ان الحزب الجمهوري ورغم الاحترازات التي يحملها تجاه المرسومين 115 و116 فانه يطالب بتفعيلهما لكي لا يتواصل الفراغ القانوني والانتهاكات التي تسلط على الصحفيين من حين لآخر.
واعتبر انه لا يمكن ارساء نظام جمهوري ديمقراطي دون تركيز منظومة إعلامية محايدة ومستقلة تتمتع بكل الضمانات القانونية لتكريس حق المواطن في اعلام حر.
وفي رده على سؤال لـ«الشروق» حول موقف الحزب من العريضة التي بلغت 53 إمضاء وتطالب بإقالة رئيس المجلس الوطني التأسيسي من منصبه قال اياد الدهماني «هناك مجموعة من النواب وزعوا لائحة لوم ضد رئيس المجلس لكن الكتلة الديمقراطية لم تجتمع بعد لاتخاذ موقف واضح، انا شخصيا وقعت على اللائحة فالرئيس يخرق النظام الداخلي للمجلس ويسيء الى صورته».
0 commentaires:
إرسال تعليق