عند الوهلة الأولى من رؤية فيديو الاعتداء على الشيخ عبد الفتاح مورو و مدى
فضاعة العملية "الإجرامية" تبين لنا أن التاريخ يعيد نفسه و أن سلسة
الاعتداءات ستتواصل و أن الشعارات المنادية بالحوار هي شعارات واهية لامجال
لها من الصحة وأن موائد الحوار شبيهة بموائد الإفطار فهي ليست إلا شعار
انتخابي.
أسئلة بادرت أذهاننا القاصرة عن الإجابة فهل أن الإعتداء على الشيخ عبد الفتاح مورو من باب الجهاد والتصحيح أو أنه من باب الفتوة و إبراز العضلات و هل أن المعتدي لم يتعلم أن قبول الأخر هو كنز لا يفني .
إن المعتدي وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا هو من المتمتعين بالعفو التشريعي العام بعد سنوات من السجن بسبب أعمال إرهابية في مدينة سليمان سنة 2007 و من منا لم يشهد أحداث سليمان التي روّعتنا و جعلت من بلادنا مرتعا لأتباع القاعدة فضلا على أن المعتدي من بين من سيتمتعون بمال الشعب في تعويضات المساجين السياسين.
عنف و إعتداء و تهجم بإسم الدين و الدين منه براء في ندوة القيروان التي جاءت تحت إسم "السماحة في الإسلام " هل هذا هو شعار المرحلة القادمة ؟
دعوا الأيام تتكفل بالإجابة .
أسئلة بادرت أذهاننا القاصرة عن الإجابة فهل أن الإعتداء على الشيخ عبد الفتاح مورو من باب الجهاد والتصحيح أو أنه من باب الفتوة و إبراز العضلات و هل أن المعتدي لم يتعلم أن قبول الأخر هو كنز لا يفني .
إن المعتدي وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا هو من المتمتعين بالعفو التشريعي العام بعد سنوات من السجن بسبب أعمال إرهابية في مدينة سليمان سنة 2007 و من منا لم يشهد أحداث سليمان التي روّعتنا و جعلت من بلادنا مرتعا لأتباع القاعدة فضلا على أن المعتدي من بين من سيتمتعون بمال الشعب في تعويضات المساجين السياسين.
عنف و إعتداء و تهجم بإسم الدين و الدين منه براء في ندوة القيروان التي جاءت تحت إسم "السماحة في الإسلام " هل هذا هو شعار المرحلة القادمة ؟
دعوا الأيام تتكفل بالإجابة .
0 commentaires:
إرسال تعليق